الحمدلله وبعد،،
قيادة المرأة للسيارة فيه مصلحة شرعية عظيمة باستبعاد السائقين اللذين كثر منهم حصول الخلوة والمفاسد البشعة، وللسائقين في مجتمعنا حكايات وحكايات تطرق لها الرؤوس خجلاً، وكم من أرملةٍ أو مطلقةٍ تتمنى أن تطوف بسيارتها العائلية فتذهب بأبنائها للمدارس صباحاً، وتأتي لهم بأغراضهم في المساء؛ بعيداً عن عيون تتلصص عليها في كل حين بالمرآة الخلفية، أو يرمي بالعروض المشينة بين فينة وأخرى، أو ترتعد الأم وجلاً منه على بنياتها الصغيرات.
وهذه المصلحة الشرعية العظيمة لقيادة المرأة حالت بيننا وبينها مؤسساتنا المدنية المتهالكة، فبيئة (الأمن الأخلاقي) في السعودية في غاية الهشاشة، ومؤسسات الدولة غير جادة بتاتاً في حماية الفضيلة، والوقائع اليومية التي يراها الناس تزيد قلقهم وارتيابهم في أن الأمور لن تسير على مايرام، ولذلك في بيئةٍ مثل هذه تغدو قيادة المرأة للسيارة مجرد مفاسد مضاعفة، فستصبح ذريعة للسفور، ومظنة الابتزاز، وزيادة الجنون الشبابي في أوقات الحشود والمباريات ونحوها، وتيسير طرق العلاقات غير المشروعة، كل ذلك مع بقاء السائقين على حالهم.
ونتيجةً لهذه السلبية الباردة في مؤسساتنا المدنية في حماية الفضيلة فيتوقع الكثيرون أن يتكرر نفس السيناريو الموجود في بعض دول الخليج، حيث أتيحت قيادة المرأة للسيارة، ومع ذلك فأعداد السائقين عندهم تتزايد، ولم تقم الدولة بتصفية السائقين مقابل السماح بقيادة المرأة للسيارة، فبدلاً من أن يكون عندهم مشكلة واحدة صار عندهم مشكلتين!.
الزج بقيادة المرأة للسيارة دون توفير بيئة أمن أخلاقي مناسبة يشبه من يأتي بالأجهزة الدقيقة و الخطرة في المستشفيات الأمريكية ويضعها في مستوصف شرورة، حيث لا وسائل سلامة ولا صيانة، فتصبح عبئاً خطراً بدل أن تكون حلا!
صدقوني لو كان عندنا مؤسسات مدنية جادة في حماية الفضيلة لأنشأت شخصياً جمعية للمطالبة بقيادة المرأة! (وأنا جاد في ذلك).
أما الحملة الليبرالية/الشيعية الحالية فلها أبعاد أكبر بكثير من موضوع قيادة سيارة، يعرف هذه الأبعاد من يتابع أنشطة وجيهة الحويدر وصاحباتها، وعلاقتهم بالبرلمانيات البريطانيات والإعلام الأمريكي، هذه الحملة الليبرالية/الشيعية لا تعدو أن تكون قيادة السيارة فيها مجرد مسألة “رمزية” ومفتاح لما وراءها، ومكمن الخطورة فيها هو استعمال التغريبيين هذه المرة للغة القوة والنزول للشارع وفرض الرأي بلهجة تحدي، وهذا تشريع صريح لاستخدام نفس السلاح في مقاومة التغريب، فهل يلام الشاب المتدين الذي أخذته الغيرة والحمية ضد هذا الاستفزاز فقام بالمواجهة في الشارع نفسه بأسلوب غير عاقل ولا شرعي؟! أطفئوا السجائر الليبرالية قبل أن تلوموا ألسنة الحريق.
وتتعقد أزمتنا مع شريحة تفكر دوماً في إلقاء المشكلة على (الفتوى)، وتتغافل عن المؤسسات المدنية المتخلفة التي اضطرت الفتوى لهكذا موقف، إنه تفكير بالمقلوب، يشبه تماما من يلوم المجاهد وينسى المعتدي الذي اضطره للمقاومة!
طالما استمرت (أزمة الثقة بمؤسسات الدولة) تتنامى عبر الوقائع اليومية –وليس آخرها رقص الجنادرية الفاضح- فسيستمر جميع الفقهاء العقلاء بالتمسك بـ(شريعة سد الذرائع)، والحل الحقيقي ليس أن ننقلب على شريعة سد الذرائع التي فرضها الله ورسوله، وإنما أن نصحح الواقع الفاسد الذي ألجأ الفقهاء لتطبيق سد الذرائع، وإلا أصبحنا مثل من يمنع التيسير قبل أن ترتفع المشقة.
كل من ينهمك في الاستدلال لجواز قيادة المرأة للسيارة بركوب الصحابيات للنوق أو البغال، ويترك الكلام عن الفشل الذريع لمؤسساتنا المدنية في حماية الفضيلة؛ فهو إنما يختار الجدار القصير ليظهر شجاعته الوهمية ليس إلا.
ابوعمر
جمادى الثانية 1432هـ
22 مايو 2011
لولوى
أكتوبر 14, 2013 @ 14:47:42
الاخ ابراهيم قد يكون ارتباط وجيهة الحويدر والناشطات السعوديات بالبرلمانيات البريطانيات هو أمرين وسيلة ضغط دولي ولكن ايضا وسيلة حماية لانفسهن من تعسف الدولة والموسسات الدينية والمجتمع… لانه للاسف اذا كان ابناء البلد وكثير من المتدينين الذين يصرحون ليل نهار ان الاسلام دين اسلامي ودين حقوق وحرية هم اول الذين يتخلون عن الناشطات بل ويسهمون في عملية تجريمهن – واحيانا اعتقالهم – فانا اعذرهن للجوء للغير. ماذا فعل المتدينين للظلم الواقع على كثير – وليس كل – النساء السعوديات منذ زمن؟ لاشي! اي تحسن بسيط في وضع المرأة السعودية اليوم – ولو كان ضغيرا وبطيئ – فهو بسبب الناشطات السعوديات والضغظ الخارجي … وليس لان رجال الدين وقفوا وقفتهم الجبارة في ايجاد منافذ وحلول جدية لرفع كثير من الظلم على النساء المسلمات. تخيل لو انه منذ زمن بعيد بدلا من النصائح والفتاوى الخجلى للرجال بحفظ حقوق النساء المسلمات كان المتدينون السعوديين (باختلافهم ) وقفوا وقفة قوية في في مسائل الحقوق والظلم الواقع على النساء السعوديات (على الاقل في تلك التي ترون انها لا تتعارض مع تفسيركم للاسلام ) كقاضايا العنف الأسري، حقوق المطلقات والارامل وقضايا الحضانة والعضل وما سواها لكنتم نلتم الثقة ولكان ذلك في ميزان حسناتكم على تحسين وحفظ صورة الاسلام تجاة المرأة وهي النقطة الاكثر تنفيرا لكثير من النساء الغير مسلمات ضد الاسلام ( هذا على اعتبار ان هناك حرص على الدعوة الى الاسلام ولذا فاننا نريد توضيح فضائله للنساء الغير مسلمات) …. لكن للاسف لسنوات طويلة لم يكن هنا للمراة وحقوقها سوى فتوى خفيفة هنا (وان كانت فتاوى مخلصة)… ضربة بسيطة على يد الرجل هناك … نصيحة في مسجد …كله كلام في كلام لم يفد المرأة بشي في قرارات الدولة والمحاكم التي كان لرجال الدين اليد العليا على شقها الاجتماعي (وليس السياسي) – استثناء عدد بسيط من الشيوخ الذين لاقوا الويل لمجابهتهم للمجموعات الاسلامية السائدة في المملكة. ولكن انظر حينما يكون الامر في صالح الذهنية الذكورية الاسلامية “السعودية ” – لن اسميها الوهابية – ماشاء الله التواقيع والبرقيات شغالة على قفا من يشيل….
لا تعتقد انني منحازة ضدك او ضد المتدينين…. فأني احترم واقدر كثيرا ارائك اخي ابراهيم واتمنى ان يظل صوتك صادحا لانه يوسع افاق النقاش والموازنة والتوسط في هذا البلد ….ولكن لا انكر انني كامراة سعودية ومسلمة أجد الدفاع عن الاسلام حينما يسالني الغربيون عنه عملية صعبة جدا … هناك النظريات وهناك الايات الجميلة في المساواة والعدل وقصص الرسول عليه السلام لكن ايضا هناك الواقع المر على الارض. شريحة كبيرة جدا- وليست كل النساء السعوديات – خُذلت من قبل المطاوعة والمفتين وخاصة هيئة كبار العلماء الذين كانوا نافدين في وقت ما وكان بامكانهم وضع حلول جذرية بدلا من الفتوى اللطيفة على البرامج التلفزيونة ” اح ياولد ما يصير”. أدين بالاحترام لكن ناشطة سعودية خرجت وجازفت وتحملت التجريح والاهانات وانتهاك سمعتها من اجل امراة اخرى اقل منها حظا، وادين بالاحترام لمنظمات الحقوق الدولية التي مع اختلافي معها في الفكر والدين لم ترهن وقوفها معي ضمن إطار تيار او فكر معين. ويحزنني كل الحزن ان لا تكون هذه الراية قد حملت ممن جعلوا الاسلام رايتهم وقاعدتهم التي ينطلقون منها.
أخرا ياسيدي إذا كنت لا تحب تدخل الاجنبي فلا تهمل في واجبك وتتخاذل وتضع حقوقي في اخر قائمتك وتدوس على سعادتي من اجل الحفاظ على مدرستك الفكرية… فحتى تأيدك (هذا اذا كان تأييدا… لا اعلم؟ ) ياتي متأخرا، مودبا، مترددا، مشروطا، ومخوننا للاخرين (الناشطات، الليبرالين، الشيعة). الاسلام ياسيدي لم يبعث للرجال ومن حقنا اليوم ان نظهر أصواتنا وان ندافع عن وجودنا وشراكتنا في هذا الدين.
سما الإبداع
أوت 24, 2011 @ 03:48:03
المجمتع السعودي غير جاهز …
لتفعيل دور المرأة … في الحياة … ولا أقول في المجتمع …
1-فما زالت آثار وراسب الجاهلية تلقي بظلالها على العقول …
والأدهى من ذلك والأمر …
أنها تتستر بستار الدين أحياناً كثيرة …
والدين منها براء …
إنما هي عادات وتقاليد بالية …
لا تمت لسماحة الاسلام بصلة …
موضوع قيادة المرأة … موضوع شائك …
فهو فرع من فروع … حقوق المرأة …
اللتي كفلها الإسلام … وأهدرتها العادات …
وقس على ذلك كثير …
……….
+
اضيف على الكلام أعلاه
2-البعض أخذها من باب الإكراه والقسر لا خيار لها فيه
مع أن ديينا لا يكره أحدا فالعبودية لله، وليس للناس ، فالإنسان مخير في هذه الدنيا محاسب على خياره يوم القيامة
من جنة أو نار
فرض الوصاية والإكراه وكأنها عبد مملوك لا إراده له ولا يحسن القرار، لذا نجد خروج البعض كان من باب التحدي وكسرا لحاجز الخوف
فالكبت والقمع لا يأتي بالخير،
والرسول عليه الصلاة والسلام لم يمنع الصحابيات عن ركوب الدواب أو عن قضاء حوائجهن
بل أول طبيبة في الإسلام إمرأة رفيدة بنت سعد وبنى لها فسطاطا في المسجد
وأول حسبة في الإسلام أم الشفاء الأنصارية في عهد عمر بن الخطاب لمراقبة سلع التجار نساء ورجالا
والتاريخ زاخر
المرأة لها حق التخيير
المرأة كان لها دور مهم واستراتيجي في عهد صدر الإسلام لم تكن مهمشة
المسألة صلاح الباطن تزكية وتطهير الداخل -الفكر والأخلاق -أولا وكما عمل الرسول عليه الصلاة والسلام مع كفار قريش
ثم الرقابة الخارجية مكملة
وإن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن ،بتطبيق الحدود،إذ لا فائدة من التشريعات إن لم تطبق
(وإن في القصاص لحياة لأولي الألباب)
ولنأخذ بيد الظالم وبشدة
3- هل نستمر على منكر (واقع) دفعاً لمنكر (متوقع) وقد لا يقع؟
هل نجزم بأن مفاسد القيادة أكثر من مصالحها قبل أن نجرب؟.
إذن: فلنجرب القيادة في مدينة واحدة وبضوابط مقننة، وحينئذ سنعرف الحق(:د. عيسى الغيث )
http://www.al-madina.com/node/306034/risala
سما الإبداع
أوت 24, 2011 @ 03:35:22
لا يعلم بحوائج العباد غير خالقهم
عندي نقطتين حول هذه المسألة :
1- تعليم المرأة كان جريمة وممنوع في السابق
لكن في عهد الملك فيصل حسمت هذه المسألة حينما تدخل رجال الدين بضرورة الأمر
لو لم تتعلم هل يسرك منظر أن تجلس مع إنسان جاهل
مع أبنائها كيف حالها ، وحتى تؤمن مستقبلها الوظيفي
أن تصبح عالة فقيرة ، ربما والدها تفقده، زوجها
من يعولها
(الحاجة للناس صعبة )
2- من أمن العقاب أساء الأدب ، سن قوانين و ضوابط تشريعات لازمة وكما في بقية الدول
وأن تقنن لأصحاب الحاجة ابتداء
ونساء الهجر والبدو إلى عهدنا هذا القريب وهم من يقضين حوائجهن بأنفسهن وسقاية مواشيهن
سائق التاكسي، ليس في يدها وهل تأمن نفسها ، السائق وهل لديها دخل كافي وهل تستطيع توفير المركبة ، وهل لها لوحدها ، أم مشترك، وهل يتلزم بمواعيد ..
أو لو كان أخيها هل هو متفرغ لها و مو مقصر
بعد توسل طويل ربما يأخذها على الطريق
ضع نفسك مكانها ، ( عامل الناس كما تحب أن يعاملوك)
لو تنتظرأحدا أن يوصلك على طريقه
كم ستنتظر
لو حسمت هذه المسألة من زمان لما تعقدت مثل اليوم
واللهم لا تكلنا إلى خلقك فنضيع ولا إلى أنفسنا فنعجز
خالد فهد
جويلية 26, 2011 @ 09:41:36
تقول بارك الله فيك طالما استمرت (أزمة الثقة بمؤسسات الدولة) تتنامى عبر الوقائع اليومية –وليس آخرها رقص الجنادرية الفاضح- فسيستمر جميع الفقهاء العقلاء بالتمسك بـ(شريعة سد الذرائع).
هذا الطرح يعني شيئا ما تقرر في النفس وهوتبرير عقلي ذكي للمتذبذبين . فالمعادله التي أظنها دارت في نفس الشيخ انه لن تنتفي ازمة الثقة وعليه فالرفض للقيادة مستمر ….
ياشيخ لا أعرف الا انه مع القيادة ستظرهر اوجاع وستنطفي أوجاع وهذه سنن كونية
خالد فهد
جويلية 26, 2011 @ 09:33:27
تقول (كل من ينهمك في الاستدلال لجواز قيادة المرأة للسيارة بركوب الصحابيات للنوق أو البغال، ويترك الكلام عن الفشل الذريع لمؤسساتنا المدنية في حماية الفضيلة؛ فهو إنما يختار الجدار القصير ليظهر شجاعته الوهمية ليس إلا.)
هذا الجزء يمكن الرد عليه بنفس الوهج اللفظي ، ماأردت قوله أنك كمفكر ينبغي أن لا تترك اي مجال للتعليق العكسي الذي يتبادر لذهن القاريء الموضوعي الباجث عن الحق.
صالح م ع
جوان 26, 2011 @ 00:17:22
بصراحة مبدع جدا واتمنى من الله ان يكتب لك الاجر والمثوبة ولكن لي عتب عليك ياشيخ ابراهيم كنت اتمنى ان لاتصور مدينة شرورة او بالاحرى ان لا تخصصها بمضرب المثل في الاهمال الصحي لان هناك مدنا أحرى في المملكة اكثر اهمالا وكان الاولى عدم التخصيص لانه يرسم في مخيلة القارئ الجاهل بشرورة صورة سيئه عنها وهو لم يزرها ،،،،،،،،،،،،،اعتذر عن خروج الرد عن صلب الموضوع وتقبل جزيل الشكر
سلمان
جوان 06, 2011 @ 23:10:56
بسم الله والحمد لله
الناس يجرون الى معركة قيادة المرأة للسيارة لخلق حالة “الفتن ترقق بعضها البعض”
حالة كثير من النساء اليوم عندنا سيئة “الا مارحم ربي” من نواحي التبرج والسفور والجرأة وقلة الحياء ماالله به عليم.
الحالة في الأسواق والمدارس والدوائر المختلطة لاتطاق لمن عنده ذرة إيمان، الوضع خرج تماما عن مألوف هذه البلاد الطيبة، ومن ثم نقاد الى القيادة، دعونا نصلح الحال الذي وصلنا اليها وبسرعة هائله فاقت تصور من حلموا بها وننشغل بقيادة المرأة للسياة! المجتمع والقانون في هذه البلاد الكريمة لاتسمح بالقيادة وماالأخبار الأخيرة ببعيد، لذا دعونا ننقذ السفية بكل ماوتينا وبكل بحسبه، والبداية بمن هم داخل تأثيرنا فالبدار البدار قبل أن نغرق جميعا!
أسأل الله العفو والعافية وصون أعراض المسلمين وحفظهم جميعا.
م. عبدالعزيز الوايلي
جوان 01, 2011 @ 18:32:04
نسأل الله أن يديم علينا أمننا وأمن الدول الأسلامية وأن يعيد إلينا مجدنا المشرف وأن يحفظ أعراضنا
وأشكر الشيخ إبراهيم على ماكتب جعل ذلك في ميزان حسناتة
والله الموفق
هالة
جوان 01, 2011 @ 16:19:14
شيء من الفهم الخاطئ أو شيء من الاستعجال أو شيء من ظلم النفس بعدم إعطاءها فرصة إعادة التفكير مجدداً
هي السبب في تعليق الأختين (م.ن) ومبدعة وأبو فيصل غيرهم كثير..!
ألهذه الدرجة بقلة ما أوتيتنا من علم وأنا مثلكن..ألهذه الدرجة
نكون نحن الواعيات المدركات لما وراء الأكمة ماشاء الله…
وأمثال هذا المفكر الفذّ وغيرهم من المفكرين والباحثين .. يبالغون ويحاولون التشبث بحجج وهمية .؟؟
فقط لنخاف من هذا الأمر ونرفضه ؟
أيعقل أن كل ما يتوقعون حدوثه بعد انفراط العقد سواء من فتن تخص المرأة أو تخص الشيعة
أيعقل أنه من قبيل ال( الهذرة ) والتخويف والتزمتّ إلخ إلخ؟؟؟
اسألن أنفسكن أسئلة كثيرة..تجدن أن ما ترددنه ليس إلا رائحة
صحيفة الوطن وغيرها من الصحف والقنوات الملوثة..ولا أقول ذلك اتهاماً لكن..معاذ الله
فأنا والنقص قرناء..وهكذا كل بني آدم..ولكنا نحاول والله المسددّ..
ولكن هو أمر خارج عن أيدينا..وهي معلومة علمية:-
معلوم أن اللاوعي يبدأ بالتخزين طالما أن الوعي منشغل عنه
وهكذا لو قرأنا مقالا في يوم ما..أو شاهدنا فيلماُ أو أي أمر مدسوس به ما نردده من آراء..
تلقائياً سيتخزن في اللاوعي..ويبدأ بالظهور لاحقاً ولو بعد سنين..!
أنصحكن لوجه الله لا أريد جزاءً ولا شكوراً..
بأن تعطين أنفسكن فرصة للتفكير..فرصة وااااحدة فقط
أرجوكن من كل قلبي..!
إضافة: هذه الأيام أقرأ باستمرار بروتوكولات حكماء صهيون..
وأرى بينها وبين أحداث العصر تطابقاً مريعاً عجيباً تقشعر له الأبدان….!
لذا..لو يفكر البعض بقراءتها..لربما غيّر رأيه..
بدلاً من أن يكون عضواً مشاركاً – بامتياز – ضد وطنه بدون قصد منه أو نية..!!
رائع
ماي 31, 2011 @ 04:53:27
مقال مميز ورائع
الشيخ يعارض قيادة المرأة للسيارة ولكن بأسلوب راقي
بالعامي متى كانت الانضمة عندنا تطبق بجديه حتى نفسح المجال للمشاريع التي تحتاج إلى
جديه في التطيبق
لو كان هناك جديه لانحلت كثير من المشاكل ومنها قيادة المرأة .
اتوقع قليل من الانظمة تطبق بجديه ومن أبرزها نظام ساهر لان وراءه ما وراءه
لنتخيل الموقف الان (نظام سيلاحق من يتعرض للمراة حينا تقود مركبتها ثم بعد الامساك بالشاب يكلم ابوه الضابط فيخرج في اليوم الثاني وغيرها من المهازل الثغرات )
ابوفيصل
ماي 29, 2011 @ 09:54:47
شكرا من القلب ابوعمر
الأخوه اللي يقولون ليتك لم تكن جادا في انشاء جمعية قيادة المرأه .. ياجماعه ليه حاطين في قلوبكم ان قيادة المرأه بداية لمسلسل دعاره؟؟
يا أخوان المرأه ممكن تقدو سيارتها ذاهبة الى العمل او الأهل او التسوق او اي غرض كان .. مو شرط انها تسوق لتذهب للرذيله اللي دائما تلازم عقولكم
اجل امنعو الشباب من القيادة لانهم يطلعون يرقمون ويسافرون خط .. الخ
قليلا من العقل والمنطق ياجماعة .. المرأه ادمي زيه زيكم فيه كثير منهم محافضات مو كلهم زي ماتتخيلونهم انتم
ابو صالح
ماي 27, 2011 @ 03:20:05
الله يكتب لك الأجر بس علمني من يسمع نصيحتك
ابن المملكة
ماي 26, 2011 @ 10:19:24
كنت اريد الرد على هذا المقال بأسلوب “دنيء”.. مع احترامي كـ مثل هذا المقال… هناك قضايا أكبر مني ومنك ومن الشعب وحتى الحكومة اللي مي عارفه تحلها..واللي حتى وزير العمل قاعد يقول “ما عندي حل سحري” .. وهي مشكلة البطالة اللي تخلي الشاب يسرق ويقتل ويتهرب ويتعاطى المخدرات وتتهدم الأسر ويتفكك المجتمع… اما انكم تناقشوا سالفة “حرمة” تسوق سيارة والا لا لمدة ما يقارب 10 سنوات أول أكثر أيضا فهنا هزلت وصرنا مصخرة العالم العربي والعالم كلمه أجمع… بنيتنا التحتية من اضعف البنى التحتية..التعليم ومناهجه وصلت لمستويات مبهمة..بالرغم من قوة ميزانية الدولة لا زال هناك فقر ودخل محدود جدا في المملكة.. و لا أعلم قصة الليبرالية الشيعية..إلا اني اقول ان الشيعة أصبحوا يدخلون في كل شيء سلبي يحصل.. فـ سيول جدة سببها الشيعة..والبطالة أيضا…….. التشدد,,ضيع مستقبلنا وحرم الشعب السعودي المكبوت من كثير من الأشياء..ننظر لأبناءنا كيف يتحسرون لمشاهدة “فيلم” فقط..لأنه لا توجد حتى “صالة سينما وااااحدة.!!!” دكتاتورية لا محدودة..وليتهم يعلقون على البلاد المجاورة..واحكام ما يفعلونه..كالبحرين والامارات …تنتشر صالات السينما فيها…أين تعليقكم على هذه الدول وعلى أفعالها الأخرى والكثيييرة التي لا أريد ان تفوح رائحتها هنا.؟؟؟؟
م.عبدالمجيد القرني
ماي 24, 2011 @ 09:53:53
يا حظك يا د. علي الحمد
تصدق أني بديت أشك في الدال السابقة لاسمك
أتدري لماذا؟؟؟
لأن المملكة (( هشة في البنية التحتية و عالة على العالم اقتصاديا كما أن تعليمها (رايح في خرايطها) وثقافة الكتاب أشبه بالمعدومة عند الشعب ؟؟؟))
والذي أرق مضجعك هو أن تقود ابنتك السيارة كما حملت جوال أبو كميراتين!!!! عجبا لتفكير المهووس بمصطلح الحرية كيف يكون؟.
ابو مشاري
ماي 24, 2011 @ 07:37:29
بسم الله والحمد لله00 وبعد : مع حبي وتقديري لشيخي ابو عمروقناعتي في ثبات منهجه وسعة علمه وإستمتاعي بما يطرحه من أفكار وأبحاث حتى أني كل يوم اتصفح الموقع وأبحث عن جديده , إلا إني في هذه المرة أعتب على شيخي طرحه هذا الموضوع و خاصة في هذا الوقت وشيخي أفقه مني بذالك وخاصة كما يقول أنها وجهة نظر خاصة, فياليت أسرها في نفسه (فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم ) أتمنى من شيخي التأمل أكثر كما عودنا دأئما ذالك0
مبدعة
ماي 24, 2011 @ 00:32:10
غالب النساء يردن قيادة السيارة ومن يقل غير ذلك يغالط نفسه
ومن ترفض القيادة لا ترفضة من ذاتها انما بسبب حجج واهية ملؤا بها راسها بعض المتزمتين
وشكرا
د.نورة
ماي 23, 2011 @ 22:53:56
غالب النساء في المجتمع لا يردن قيادة السيارة ومن لم يصدق يعمل استفتاء ولير النتيجة
ومايفعل في حملة سأقود سيارتي بنفسي هو سلوك استفزازي وتحدي سافر للأنظمة والقوانين وينبغي محاكمة النساء اللاتي قمن بها لأنهن تسببن في زعزعة الأمن الفكري للمجتمع
ثم أننا قد رأينا الدول المجاورة التي سمح لنساءها بالقيادة ولم نر تقدم اقتصادي أو اجتماعي أو تعليمي بل على العكس من ذلك ومن أراد ان يستزيد فلينظر إلى معدل الجرائم الأخلاقية عندهم.
وأقول لكل واحدة ترغب في القيادة إنما هي مخاطرة بالجسد والعرض والدين فالنحذر جميعا أشكركم واتمنى لكم التوفيق والسداد
م.ن
ماي 23, 2011 @ 17:42:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة لا ادري عن ماذا اتحدث او كيف اجمع افكاري ..
تتحدثون عن قيادة المرأة وكأنها قنبلة نووية !! وانتم من يمنعها من الانفجار ولا اقول بانني عالمه مثلكم او قريبة الى ذلك حتى ..ولكن السبب في قيادة المرأة هو ليبرالية شيعية ؟؟!!
لماذا لهذه الدرجة نحن دون مستوى هذا الطلب ولسنا حقا له ابدا ..!! هل نحن امعات بلا عقل ولا تفكير او كما يقال بالمثل العامي (معهم معهم عليهم عليهم !!!)
ولو نعود للاسباب التي ذذكرها الاخ الكريم فيصل عندما ذكر اسباب مقنعة عن منع القيادة وكانت اسباب مقنعة جدا لدرجة الاسى !!
فقال انها مدعاة لكشف الوجة او جزء منه بكل اسف نحن في هذا الوقت اصبح كشف الوجه شي متعارف عليه وطبيعي جدا ! وايضا ذكر سبب اخر وهو من سيرجع النساء السائقات لبيوتهن ..لم يذكرني هذا الا بحال النعاج والراعي !!وي كأننا لانمتلك عقلا نفكر به او لا نمتلك قلبا يخاف ربه ويتقيه ..وكأننا اجساد فاسده تنتظر الخروج للفساد والافساد !!
لماذا لاتخشون علينا من السائقين الغرباء الرجال اللذين عم فسادهم وفاحت رائحتهم ولايكاد منزل الا وقد تأذى منهم بقلة او كثرة !!
لماذا نمنع انفسنا من هذا الحق بسبب همجية جاهلية ونطأطئ رؤوسنا لهم وكأنهم هم الاكثرية ..هل يعقل ان الشعب السعودي شعب كله فاسد وهمجي ..!!
مثل هؤلاء توضع لهم قوانين رادعه فنتخلص من شرهم وهذا هو الحل الحقيقي تدخل الجهات المختصة في هذا الامر
والا فكل هذا الكلام لايتعدى هذه الاحرف التي تسطر !!
فيصل أبونمي
ماي 23, 2011 @ 09:15:57
سألت شيخنا الشيخ علوي السقاف المشرف على موقع الدرر السنية عن عبارة (صدقوني لو كان عندنا مؤسسات مدنية جادة في حماية الفضيلة لأنشأت شخصياً جمعية للمطالبة بقيادة المرأة! (وأنا جاد في ذلك).) التي جاءت في المقال، فقال:
هذا الكلام فيه إشكال، وليته لم يكن جاداً، وما ذكره عن عدم وجود مؤسسات مدنية تحمي الفضيلة صحيح وكلنا نطالب بها، لكن سنظل نطالب بمنع قيادة المرأة للسيارة ولو وجدت هذه المؤسسات لما يتبع ذلك من مفاسد أقلها كشف المرأة وجهها أو جزء منه.
ثم إنه إذا انفرط العقد وقادت المرأة السيارة وجاء من ألغى هذه المؤسسات المدنية كما ألغى الرئاسة العامة للبنات من سيرجع النساء السائقات لبيوتهن.
لكن لعل الأخ المفكر المبدع إبراهيم السكران عنى شيئاً آخر لم يظهر لي في كلامه.
على أية حال قفل هذا الباب أولى سواء في مجتمع متفلت كمجتمعات المسلمين اليوم ، أو مجتمع محافظ متدين.
والله أعلم. ا. هـ)
عموما نسأل الله أن يبارك في الشيخ إبراهيم وأن ينفع به الإسلام والمسلمين
ونتمنى المزيد يا أبا عمر في الأيام القادمة ونحن على يقين بأن غيابك عن الساحة ينبؤنا بأن الغواص مهما أطال الغوص فلا بد أن يأتي بالدرر.
هالة
ماي 23, 2011 @ 02:09:35
المهم عندنا أنك بخير يا شيخنا الفاضل حماك الله
والله لقد خنقتني العبرة حين قرأت ما كتبت..الحمد لله على الاقل اطمأننا عليك..!
أما عن المقااال..فقد جااااء في وقته تماااماااا ،سأنشره والله ييسر ويهدي
أسألك بالله لا تنقطع..
نحن بحاجة ماسة لكم ولفكركم النقي يا فضيلة الشيخ ابراهيم..!!
بحاااجة مااااسة ..أعني نحن فئة الشباب فتية وفتيات..بحاجة ماااسة وأنت أعلم بها..!!
جزااااك الله كل خير ..وحفظك وأكثر من امثالك..~
وليد الجبرتي
ماي 23, 2011 @ 01:14:19
الأخ العزيز … إبراهيم السكران …
لم أكن على علم بما حدث في مهرجان الجنادرية ، هدى الله منظميه وحاضريه وعفى عنهم، وأسأله جل في علاه ألا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا …
وعندما شاهدت بعض المقاطع في اليوتيوب …
لك أن تتخيل مدى الأسى الذي قطع أواصر قلبي …
لقد ذرفت دموع الألم، اللذي اعتصرني، وأنا أرى، نسائنا وقد تمايلن وتراقصنا على مرآى من اللي يسوا واللي مايسوا…
حتى ذرة حياء مافيه،،، على الأقل كن استحيين من الله …
يا رب ان تهديهن …
أما بخصوص موضوع مقالك … قيادة المرأة للسيارة …
فكأنك قد قرأت أفكاري …
وقناعاتي اللتي توصلت إليها بعد التمحيص …
أقولها وبكل أسف …
المجمتع السعودي غير جاهز …
لتفعيل دور المرأة … في الحياة … ولا أقول في المجتمع …
فما زالت آثار وراسب الجاهلية تلقي بظلالها على العقول …
والأدهى من ذلك والأمر …
أنها تتستر بستار الدين أحياناً كثيرة …
والدين منها براء …
إنما هي عادات وتقاليد بالية …
لا تمت لسماحة الاسلام بصلة …
موضوع قيادة المرأة … موضوع شائك …
فهو فرع من فروع … حقوق المرأة …
اللتي كفلها الإسلام … وأهدرتها العادات …
وقس على ذلك كثير …
……….
خاطرة
لا بد من بناء مجتمع …
يقوم على مبادئ مستمدة من الإسلام … لا من العادات والتقاليد …
وكما قلت أخي العزيز
“الزج بقيادة المرأة للسيارة دون توفير بيئة أمن أخلاقي مناسبة يشبه من يأتي بالأجهزة الدقيقة و الخطرة في المستشفيات الأمريكية ويضعها في مستوصف شرورة، حيث لا وسائل سلامة ولا صيانة، فتصبح عبئاً خطراً بدل أن تكون حلا!”
المجمتع نفسه غير مستعد …
وهذا سبب رفضي القاطع للسماح للمرأة بالقيادة …
وذلك خوفا عليها … من فئة من المجتمع لا ترحم …
سواء ـكان مواطن يقود مركبة … أو رجل أمن … قد يستخدم سلطته … ليخدم أغراضه الشخصية …
وفي الختام …
أتمنى تقبل رأيي برحابة صدر …
وقبل ذلك ..
أتمنى النظر من منظور أوسع وأشمل … من مجرد قضية قيادة المرأة …
لا أدعي صواب رأيي …
ولكني أجده أقرب إلى للصواب … منه للخطأ
ولكم مني خالص الشكر والتقدير
الغيور على دينه ووطنه وأهله
أخوكم في الله
وليد الجبرتي
.
.
.
.
يا الله سترك !
ماجد العنزي
ماي 22, 2011 @ 21:21:46
فضيلة الشيخ الحبيب ابراهيم أني والله أحبك في الله واستمتع بمقالاتك ولكن
ليتك تمهلت ولم تكتب هذا المقال الذي لايمكن لأمثالك أن يكتبه فقيادة المرأة للسيارة وسيلة لما بعدها وأنت تعرف ذلك فلا مجال ولا تهاون في هذا الأمر ناهيك عن الزحام الخانق في الوقت الحالي كبف لو سمح
ابو عبدالعزيز
ماي 22, 2011 @ 19:55:06
جزاك الله خير على هذه الكلمات القليله المفيده… وخير الكلام ما قل ودل.
أهم شي عندي انك رجعت تكتب ,,, احس اني مبطي عن كتاباتك ومقالاتك يا شيخ… تراني امبسط وانا اقرا مقالاتك,, فياليت تكثر عشان اصير مبسوط على طول.
وانا أرى ان المواصلاة العامة هي الحل الامثل للجميع,,, ماعندنا الا خط البلده,, لو يطورونه ويكثفونه كان يا سلام..
حتى انا مابي اسوق سياره…
نسأل الله العافية
د. علي الحمد
ماي 22, 2011 @ 19:48:26
قبل سنوات معدودة، كان جوال الكاميرا حراماً، وكان ممنوعاً. تماماً كقيادة المرأة للسيارة. وكانت مؤسساتنا المدنية متخلفة وغير قادرة على التصدي لمنتهكي الأعراض وسلبية جداً تجاه حراسة الفضيلة. ثم حدث أمر ما جعل كل من حرمه سابقاً يبيحه هذا إن لم يقتنِه. ذلك مع أن مؤسساتنا المدنية لم تتغير ولم تتطور وبقيت على هشاشتها وتخلفها وسلبيتها. الذي تطور هو باب سد الذرائع بعد أن فرض الواقع نفسه عليه، والذي تغير هو عقولنا بعد أن جربنا مجبرين ما كنا نخشاه ونخافه، ولم نر ما تهيئ لنا من انتهاك الأعراض وانتشار الفساد.
وغداً لن تتطور مؤسساتنا المدنية ولن ينقصها التخلف ولن تنقص سلبيتها الباردة في حماية الفضيلة. بل ستصبح قيادة المرأة للسيارة واقعاً يفرض نفسه، وقتها سيتراجع المهووسون بحماية الفضيلة وسد الذرائع عن فتاواهم، ويفتحون الباب قليلاً حتى يلحقوا ركب باقي أفراد المجتمع بل وباقي المجتمعات بعد أن يصبح ما كانوا يخشونه ويخافونه واقعاً مفروضاً. ولا يجدون لما جادت عليهم به أوهامهم وخيالاتهم مكاناً إلا في عقولهم.
ولكننا لا نريد منهم أن يلحقوا بالركب في قيادة السيارة، كل ما نتمناه منهم هو أن يتوقفوا عن الإمساك بنا وجرنا للخلف معهم.